روما, الجمعة 5 أغسطس، 2022
في اليوم الأخير من رحلته إلى كندا، التقى البابا فرنسيس بخمسة عشر راهبًا يسوعيًّا في الدار الأسقفيّة في كيبيك. في خلال هذا اللقاء، دار حديث ودّي بين الأب الأقدس والرهبان نُشرت تفاصيله على موقع مجلّة «الحضارة الكاثوليكيّة». ننقل هنا أبرز ما جاء فيه.
كما جرت العادة في رحلاته الرسوليّة، التقى البابا فرنسيس اليسوعيّ أعضاءً من رهبانيّته في خلال رحلته إلى كندا. حضر اللقاء خمسة عشر راهبًا ممثّلين جميع الآباء العاملين في كندا.
في خلال اللقاء، شرح البابا أنّها المرّة الثالثة التي يزور فيها كندا. قال للحاضرين: «غالبًا ما يُقال عن اليسوعيّين إنّهم مسلّحو الكنيسة، هم الجيش القدير... هذه تخيّلات! يجب أن لا نصل أبدًا في فكرنا إلى الاكتفاء الذاتيّ. أعتقد أنّ القوّة الحقيقيّة لليسوعي منذ البدء هي الوعي لضعفه. فالربّ هو من يقدّم لنا القوّة».
وفسّر البابا في ما خصّ مسيرة المصالحة مع الشعوب الأصليّة أنّ الأساقفة الكنديّين قد عرفوا كيفيّة التصرّف بشكل موحّد مواجهين هذا التحدّي. واعتبر أنّ أسوأ عدوّ ضدّ وحدة الكنيسة والأساقفة هي الإيديولوجيا.