إسلام آباد, الخميس 4 أغسطس، 2022
طالب رئيس أساقفة الروم الكاثوليك جوزيف أرشد، في خلال مؤتمر وطني لحقوق الأقليّات في إسلام أباد، عاصمة باكستان، بحقوق متساوية للأقليّات الدينيّة، ولا سيّما المسيحيين في البلاد.
نظّمت المؤتمر اللجنة الوطنيّة للعدالة والسلام التابعة لمؤتمر الأساقفة الكاثوليك في باكستان (NCJP) والتي يترأسها رئيس الأساقفة إسلام أباد.
وطالب المتحدّثون المسلمون والمسيحيّون من مختلف منظّمات حقوق الإنسان بتشكيل لجنة مستقلّة لحماية حقوق الأقليّات الدينيّة، وفقًا لمبادئ باريس للأمم المتحدة الصادرة في العام 1993، وحكم المحكمة العليا الباكستانيّة الصادر عن رئيس القضاة آنذاك، تصدق حسين الجيلاني، في 19 يونيو/حزيران 2014 لتشكيل لجنة وطنيّة للأقليّات لضمان حمايتها إذ يتعيّن على الحكومة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق مواطنيها بموجب الدستور والإطار الدولي لحقوق الإنسان، لكن الحكومة فشلت في معالجة قضايا الأقليّات التي تواجه التمييز بسبب عقيدتها حتى الآن، كما أكد المتحدّثون في المؤتمر.
وقال رئيس الأساقفة إنه ينبغي نشر التوعية عن الحقوق الأساسيّة للمواطنين غير المسلمين في المجتمع بمن فيهم النواب وأهل السياسة في البلاد. وأكد المتحدّثون وجوب حماية حقوق الإنسان، بما فيها حقوق الأقليّات، من خلال التعليم وبناء القدرات وتدريب وسائل الإعلام.