بيروت, الأربعاء 3 أغسطس، 2022
أمّ الياس… عانقت دموعها وآلامها، وحملت قضيّة ابنها الياس الذي استشهد في انفجار مرفأ بيروت!
لو كان في إمكانها إلغاء تاريخ واحد في حياتها، لكانت طلبت العودة إلى 4 آب 2020 وإلغاء ما حملته الساعة 6:08 دقائق…
تعرّض الياس لإصابة بليغة في رأسه، ولم تنجح العمليّة الجراحيّة التي خضع لها في إعادته إلى الحياة، فانتقل إلى مسكن الآب السماوي عن عمر يناهز 15 عامًا.
كم كان وداعه قاسيًا وفراقه مريرًا… غيابه طعنات أدمت القلب حتى اللحظات الأخيرة…