حلب, الاثنين 1 أغسطس، 2022
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة اليوم ببدء صوم السيّدة العذراء، لكن ما يميّز هذا الصوم عن باقي أصوام الكنيسة هو ارتباطه ليس فقط بتغلّب النفس على أهواء الجسد، بل بالتمثّل بروح أمّنا مريم التي كانت ولا تزال في حالة اتصال دائم مع الله، فهي التي استجابت لمشيئة الآب في حياتها بحرّية تامة.
تبدأ الكنيسة الكاثوليكيّة صوم السيّدة في الأوّل من أغسطس/آب من كل عام، والذي يستمر على مدار 15 يومًا متواصلًا، وينتهي في 15 أغسطس/آب الموافق عيد انتقال العذراء بالنفس والجسد إلى السماء.
إنّ الصوم بصورة عامّة هو ترَفُّع النفس والجسد عن كلّ ما يتعلّق بالأمور الأرضيّة التي تقود إلى الخطيئة، وقد يشبه الامتناع عن تناول الطعام تحرير النفس من الأهواء والشهوات.
وفي خلال الصيام، تقيم الكنائس الصلوات والتأملات الروحيّة الخاصّة بصوم العذراء، احتفالًا بها وتقديرًا لمكانتها في الكنيسة جمعاء.