بيروت, الاثنين 1 أغسطس، 2022
أشاد الأباتي هادي محفوظ في قداس الشكر الذي ترأسه في دير مار أنطونيوس في غزير، بعد انتخابه رئيسًا عامًّا للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة، في حضور فاعليّات سياسيّة ودينيّة، بالرهبانيّة المذكورة، مؤكدًا أنها «خليّة في الكنيسة ومن أعرق المؤسسات في العمل الديموقراطي والانتخابات، وتريد أن تكون شهادة رجاء وضياء فرح في زمن هو أكثر من أيّ شيء زمن أزمات وأحزان».
وتناول الوضع اللبناني قائلًا: «لا شك في أننا نعيش في لبنان أزمة، بل أزمات شديدة وثقيلة كل الثقل. هناك شهداء أحياء بسبب الظروف جميعها، وهناك شهداء سقطوا، خصوصًا شهداء انفجار المرفأ الذين نطلب لهم الراحة الأبديّة. ويجهد الكثيرون في تأمين لقمة العيش الكريم، أو نوعيّة عيش كريمة، والمصاعب كثيرة»، مؤكدًا أن الشهادة الحقيقيّة تكمن في المثابرة، وهذا ما عبّر عنه ربّنا يسوع عندما دعا إلى حمل الصليب اليومي، وعلّمنا أن فيه المجد.
ورأى الأباتي محفوظ وجوب التضامن في مجابهة الصعوبات اليوميّة، موضحًا أن مسؤوليّة المقتدرين تكمن في إظهار الحنوّ والخير والطيبة والتضامن والمساعدة، وهذه هي الشهادة الحقيقيّة.
وختم شاكرًا جميع الفعاليّات السياسيّة والدينيّة والأهل والأصدقاء الذين دعموه حتى ترؤسه الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة.