انتهت رحلة البابا فرنسيس إلى كندا التي امتدّت من 24 إلى 30 يوليو/تمّوز الحالي والتي أرادها أن تكون «حجّ توبة» يعتذر من خلاله من الشعوب الأصليّة للبلاد على اعتداءات قام بها في الماضي أشخاص ينتمون إلى الكنيسة الكاثوليكيّة في المدارس الداخليّة والإجباريّة. نستعيد من خلال هذه الصور أجمل لحظات الرحلة.
عند وصوله إلى إدمنتون، كان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وممثّلون عن الشعوب الأصليّة في استقباله على أرض المطار.
الاثنين 25 يوليو/تمّوز
في منطقة ماسكواسيس غرب كندا، زار الأب الأقدس قبور الأطفال غير المُعلّمة التي لا يُعرف بالتحديد لمن تعود، وألقى خطابه الأوّل مُعتذرًا من الشعوب الأصليّة للبلاد.
وصل البابا فرنسيس إلى كيبيك حيث التقى رئيس الوزراء الكندي والحاكمة العامّة للبلاد، وألقى كلمة أمام ممثلين عن الشعوب الأصليّة ومسؤولين سياسيّين وديبلوماسيّين عبّر فيها عن خجله وحزنه لما فعلته الكنيسة في الماضي.
الخميس 28 يوليو/تمّوز
صباحًا، احتفل بالذبيحة الإلهيّة في مزار القدّيسة حنّة في بوبري الوطني في كيبيك، في حضور حوالى 7000 شخص.
في طريق عودته من القدّاس، التقى بنزلاء مركز إخوة القدّيس ألفونس للشيوخ والمرضى.
بعد الظهر، انطلق إلى بلدة إكالويت حيث التقى بعض التلامذة السابقين للمدارس الداخليّة، وألقى كلمة خلال لقاء مع الشباب والشيوخ ليعود بعدها إلى روما.
السبت 30 يوليو/تمّوز
خلال رحلة عودته إلى روما، أجاب في مؤتمر صحفيّ على متن الطائرة عن أسئلة عدّة مثل إمكانيّة تطوير تعليم الكنيسة حول وسائل منع الحمل واستقالته و«المسيرة السينودسيّة» في ألمانيا وغيرها.
عند وصوله إلى روما، توجّه إلى بازيليك القدّيسة مريم الكبرى، واضعًا باقة من الزهور أمام أيقونة العذراء «خلاص الشعب الروماني». وكان قد زار هذه البازيليك أيضًا قبل انطلاقه إلى كندا.