روما, السبت 30 يوليو، 2022
غادر البابا فرنسيس كندا متّجهًا إلى روما، بعد «حجّ توبة» طلب فيه المغفرة من الشعوب الأصليّة في البلاد لما ارتكبه أعضاء من الكنيسة الكاثوليكيّة في السّابق بحقّها في المدارس الداخليّة والإجباريّة. وعلى متن الرحلة المتّجهة إلى روما، عقد الأب الأقدس مؤتمرًا صحفيًّا أجاب فيه عن أسئلة عدّة من إمكانيّة استقالته وتغيير الكنيسة لتعليمها حول وسائل منع الحمل وغيرها.
التصرّف الاستعماري
سُئل البابا بداية عمّا يُدعى بـ«تعليم الاكتشاف» الذي بحسب نظريّة البعض استخدمته الكنيسة عند اكتشاف أميركا بغية ضمّ الشعوب الأصليّة إلى الكنيسة الكاثوليكيّة. فأجاب البابا شارحًا أنّ أيّ نوع من أنواع الاستعمار يعتبر الذين لا يسيرون على خطاه أدنى مستوى منه. وشرح أنّه لا يزال لدينا اليوم ما يشبه التصرّف الاستعماري في اختزال ثقافة الشعوب الأصليّة بثقافتنا. وأضاف أنّ الشعوب الأصليّة تعبّر عن ذاتها بالعقل والقلب واليدين وتحترم الخليقة وتحمي التناغم معها.
التطهير العرقي للشعوب الأصليّة