القاهرة, الجمعة 29 يوليو، 2022
شكّلت قضايا الأمن والهجرة محاور الجمعيّة العموميّة لمجلس الأساقفة الكاثوليك في أفريقيا، الممتدّة بين 27 و31 يوليو/تموز الحالي، في العاصمة الغانيّة أكرا، بمشاركة أكثر من مئة وخمسين أسقفًا.
ترأس القداس الافتتاحي للجمعيّة الكاردينال لويس أنطونيو، المسؤول عن لجنة الكرازة والتبشير في الفاتيكان، ثمّ أقيمت مراسم الافتتاح بحضور الرئيس الغاني «نانا أكوفو أدو».
وقد مثّل مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر في الجمعيّة العموميّة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشيّة أبو قرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول اللجنة الأسقفيّة للدعوات في الكنيسة الكاثوليكيّة في مصر، والمطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينيّة في مصر، ومسؤول اللجنة الأسقفيّة للمهاجرين في الكنيسة الكاثوليكيّة في مصر، والأب يوسف عبد النور اليسوعي، الأمين العام لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر.
هذا ويُعتبر الأمن والهجرة بمختلف أنواعها من القضايا التي تؤرق المجتمعات الأفريقيّة التي تعاني من الأزمات الاجتماعيّة والاقتصاديّة، فضلًا عن الحروب الأهليّة والنزاعات الداخليّة، والحالة التي يُرثى لها من اضطهاد للمسيحيين بشكل شبه يوميّ، فتحتلّ بعض البلاد الأفريقيّة مثل نيجيريا وإريتريا وأثيوبيا أعلى المعدّلات في التمييز والاضطهاد والقتل على أساس الهويّة الدينيّة.