بيروت, الأربعاء 27 يوليو، 2022
لبنان بلد القداسة… الشعب المؤمن المتألم يتمسّك بالقديسين ويطلب شفاعتهم من أجل الاستمرار في مسيرته الشاقّة، وسط الأزمات المتتالية.
كم يبلغ عدد القديسين والطوباويّين في لبنان؟ كيف يصبح القديسون والطوباويّون مثالًا للشعب كي يناضل بشجاعة في هذه الظروف الصعبة؟ هل يغرق المؤمنون في التقويّات ويبتعدون عن الغوص في العمق؟ إلى أيّ مدى يساعد الإيمان الشعب كي يستمرّ في ظلّ واقع مأزوم؟ ما رسالة القديسين والطوباويّين إلى اللبنانيّين المحبطين؟
القداسة وملء الحبّ
في حديث خاصّ إلى «آسي مينا»، أكد أمين السرّ العام في الرهبانيّة المارونيّة المريميّة الأب روي عبد الله أن عدد القديسين والطوباويّين والمكرّمين وخدّام الله في لبنان لا يُحصى عبر تاريخ الكنيسة، مضيفًا: في الفترة الأخيرة، برز قديسو الرهبانيّات المارونيّة الثلاث والرهبانيّات اللاتينيّة، فضلًا عن القديسين المجهولين، وأولئك الذين على طريق القداسة، أو الذين يُقتدى بحياتهم المسيحيّة العميقة، مثل البطريرك الياس الحويّك والأب الحبيس أنطونيوس طربيه.