برلين, الثلاثاء 26 يوليو، 2022
قوبل التحذير الأخير للكرسي الرسولي حول خطر حدوث انشقاق ألماني جديد بسبب «المسيرة السينودسيّة» بالرفض والدهشة من منظّميه الذين اتّهموا بدورهم روما بعدم التصرّف ككنيسة سينودسيّة.
مع ذلك، رحّب أسقف ألماني واحد على الأقّل مع مجموعة إصلاحيّة بالتدخّل الجديد من الفاتيكان، وفق ما أفادت CNA Deutsch، الشريك الإخباري لـCNA باللغة الألمانيّة.
وعقب بيان الكرسي الرسولي يوم الخميس الماضي، قال رؤساء مجمع الأساقفة الألمان واللجنة المركزية للألمان الكاثوليك إنهم ذُهِلوا من المداخلة.
«نعتقد أن الكنيسة السينودسيّة هي أمرٌ آخر!» هذا ما أعلنه المطران جورج باتزينج وإيرمي ستيتر-كارب، ردًّا على تدخّل الفاتيكان. وأضافا: «هذا ينطبق أيضًا على طريقة التعامل مع اتصالات اليوم، والتي كانت مصدر دهشة لنا».