حمص, الثلاثاء 26 يوليو، 2022
دعمًا لاستمرار الوجود المسيحي في سوريا، وبهدف تأمين فرص العمل للشباب والحدّ من الهجرة التي تستنزف البلاد، انطلقت أعمال ملتقى تجمّع المغتربين في صالة كنيسة قلب يسوع الأقدس للسريان الكاثوليك في مدينة حمص السوريّة لعرض فرص الاستثمار في البلدة وبعض القرى المجاورة، في مختلف القطاعات الاقتصاديّة والاجتماعيّة.
شارك في هذا الملتقى العديد من الشخصيّات السياسيّة والدينيّة المهمّة، منها د. ديالا بركات وزيرة الدولة لشؤون تنمية المنطقة الجنوبيّة، والمطران جورج أبو زخم مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، وجورج المحو عضو مجلس بلدة فيروزة الحمصيّة، وعمر حورية أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي، والياس خوري نائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة حمص.
إلى ذلك، أكد المطران أبو زخم في كلمته أنّ إقامة مشاريع استثماريّة تنمويّة ناجحة تعكس الوحدة الوطنيّة والإنسانيّة للسوريين وتؤدي إلى تعزيز الثقة ما بين المُغترِب ووطنه الأمّ.
أما المحو، فرأى أن المغتربين هم سفراء سوريا في الخارج، ويجب عليهم تأدية دورهم الإنساني والاقتصادي، وتكمن مسؤوليّتهم في التشارك مع الحكومة في خدمة إخوتهم المواطنين والارتقاء بالواقع الخدماتي والتنموي الحالي في سوريا، نظرًا لما حدث فيها من جراء الحرب الإرهابيّة والحصار الاقتصادي المستمر.