روما, الأحد 24 يوليو، 2022
حطّت طائرة البابا فرنسيس المتّجهة من روما في مطار مدينة إدمنتون، عاصمة ولاية ألبرتا الكنديّة، بعد حوالي عشر ساعات من السفر. وكان في استقباله على أرض المطار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وممثّلون عن الشعوب الأصليّة.
تشكّل إدمنتون المحطّة الأولى من برنامج رحلة البابا التي ستدوم أسبوعًا. وتأتي هذه الرحلة ضمن ما سمّاه البابا بـ«حجّ توبة» يريد القيام به لمسيرة مصالحة وشفاء مع الشعوب الأصليّة الكنديّة التي تعرّضت في الماضي للكثير من العذابات في المدارس الداخليّة التي كانت تدير الكنيسة الكاثوليكيّة في كندا جزءًا منها.
لعقودٍ طويلة، بخاصّة بين النصف الثاني من القرن التاسع عشر حتّى العقد الأخير من القرن العشرين، تعرّض الأطفال المنتمون إلى تلك الشعوب إلى تعدّيات جسديّة ونفسيّة ومعنويّة وروحيّة وثقافيّة وجنسيّة عدّة في تلك المدارس.