بيروت, الجمعة 22 يوليو، 2022
في إطار متابعة قضيّة توقيف النائب البطريركي العام على أبرشيّة حيفا والأراضي المقدّسة والمملكة الأردنيّة الهاشميّة المطران موسى الحاج في مركز الأمن العام اللبناني الحدودي، التقاهُ رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة ميشال عون، برفقة راعي أبرشيّة جبيل المارونيّة المطران ميشال عون، واطّلع منه على الملابسات والمعطيات المتّصلة بما حصل على معبر الناقورة لدى عودته إلى لبنان من الأراضي المقدّسة.
وكان المجمع الدائم لسينودس أساقفة الكنيسة المارونيّة قد استنكر في بيان شديد اللهجة، إثر التئامه في الديمان ردًّا على التعرّض للمطران الحاج، ما اقتُرف بحقّه، مطالبًا بوقف هذه المسرحيّة الأمنيّة والقضائيّة والسياسيّة، وإغلاق هذه القضيّة فورًا.
وأكد المجمع أنّ ما تعرّض له المطران الحاج أعادنا إلى أزمنة الاحتلال والولاة في القرون السابقة حين كان الغزاة والمحتلّون يحاولون النيل من دور الكنيسة المارونيّة في لبنان والشرق، مطالبًا مدّعي عام التمييز بإحالة مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكريّة القاضي فادي عقيقي إلى التفتيش القضائيّ وتنحيته.
واستغرب المجمع الدائم لسينودس الأساقفة الموارنة صمت الدولة تجاه ما تعرّض له المطران الحاج، سائلًا وزير العدل اتّخاذ الإجراءات المسلكيّة اللازمة بحقّ كلّ من تثبت مسؤوليّته في فعل الإساءة المتعمّد.