دمشق, الجمعة 22 يوليو، 2022
بحضور المطران يوسف طوبجي مطران أبرشيّة الموارنة في حلب، عقدت منسقيّة الأخويّات الكشفيّة الكاثوليكيّة في حلب للمرّة الأولى اجتماعًا لآبائها المرشدين الذين يمثّلون الأخويّات الست عشرة التي تتكوّن منها المنسقيّة بهدف تعزيز التواصل بين الآباء من جهة، وبين إدارة المنسقيّة من جهة أخرى.
للوقوف عند هذا الاجتماع، أجرت «آسي مينا» مقابلة خاصّة مع القائد الكشفي والمنسّق العام عيسى طحان الذي قال: «أقمنا عرضًا تقديميًّا بيّنا فيه للآباء المشروع الضخم الذي عملت عليه المنسقيّة وما زالت مستمرّة في عملها حتى الساعة، والمتمثّل بالتمويل الكامل لمخيّمات الأخويّات الكشفيّة الصيفيّة، المقدّم من الجمعيّة الخيريّة البابويّة (عون الكنيسة المتألمة) الذي لولاه، ولولا دعم المنظمات الخيريّة عمومًا، لما كنا استطعنا تغطية تلك التكاليف في ظل الظروف الاقتصاديّة الصعبة التي تمرّ بها البلاد. وقد لفتنا الانتباه إلى سياسة الحماية التي تطلبها تلك المنظمات، بحيث إن ما يُقدَّم إلى الأطفال أو الناشئة لا يؤدّي إلى أذيّتهم. لذلك، نحن الآن في صدد تعميمها على جميع القادة الكشفيين لكي يكونوا على دراية بها ويحرصوا على تنفيذها والالتزام بها».
وأضاف طحان: «شرحنا أيضًا للآباء عمل المنسقيّة بشكل عام، وخطّتها في هذه السنة خصوصًا، وما تمّ إنجازه منها. ومن تلك الخطط، تدريب القادة على مهارات القيادة التربويّة الكشفيّة الروحانيّة، وتنمية عمل المنسقيّة وتطويره إعلاميًّا، وإقامة النشاطات سواء في ما يتعلّق بلقاءات الأخويّات الكشفيّة مع بعضها البعض، أو على المستوى الاجتماعي في المدينة، وتطوير العمل والفكر الكشفي المشترك بما يتماشى مع أهداف كل من المنظمة الكشفيّة WOSM والحركة الكشفيّة الكاثوليكيّة ICCS التي نسعى إلى تعزيز التنسيق والتعاون معها، وكذلك مع المنظمة الدوليّة الكاثوليكيّة للمرشدات ICCG».
وختم بالقول: «في نهاية الاجتماع، ناقش الحضور مع الأب المرشد توفيق أبو اسكندر تطلعات الكنيسة في الحياة الكشفيّة، وتحديد نقاط القوّة والضعف فيها، وتحديد التحدّيات التي تواجه الحياة الروحيّة للشبيبة الكشفيّة».