بيروت, الخميس 21 يوليو، 2022
بعد موجة ردود الفعل المستنكرة التي أثارتها قضيّة توقيف المطران موسى الحاج رئيس أساقفة أبرشيّة حيفا المارونيّة والنائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينيّة وعمّان وأراضي المملكة الأردنيّة الهاشميّة في مركز الأمن العام اللبناني في الناقورة، أكدت المديريّة العامة للأمن العام أن ما قامت به عناصرها مع المطران الحاج إجراء قانوني، نافية صحّة ما تمّ تداوله عن سوء معاملته.
وجاء في بيان المديريّة العامة للأمن العام ما يلي:
«تناقلت بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم ما زعمت أنه اتصال وحوار أجراه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إثر ما حصل مع المطران موسى الحاج في مركز الأمن العام الحدودي في الناقورة بتاريخ 18/7/2022.
إن المديريّة العامة للأمن العام تؤكد أن هذا الاتصال لم يحصل، وأن ما ورد في التسريبات المزعومة هو من نسج الخيال، يستبطن نوايا خبيثة تهدف إلى الدخول على العلاقة الممتازة القائمة بين الصرح البطريركي والمدير العام للأمن العام، كما تحاول يائسة دك إسفين في علاقة التعاون والتنسيق اليومي القائمة بين قادة ورؤساء الأجهزة العسكريّة والأمنيّة، وهذا أمر يتكرّر دائمًا عندما يحاول صغار النفوس أخذ الأمور في اتجاهات من أجل حرف الأنظار والتعمية على قضايا مطروحة.