بيروت, الأربعاء 20 يوليو، 2022
بعد الضجّة الإعلاميّة التي أُثيرت إثر توقيف رئيس أساقفة أبرشيّة حيفا المارونيّة والنائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينيّة وعمّان وأراضي المملكة الأردنيّة الهاشميّة المطران موسى الحاج في لبنان، عرض البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي معه، في الصرح البطريركي في الديمان، تفاصيل توقيفه في مركز الأمن العام في الناقورة لمدّة 11 ساعة حيث خضع في خلالها للتحقيق والتفتيش الدقيق، وتمّت مصادرة كل ما كان يحمله من أدوية ومساعدات حتى هاتفه الخلوي الخاصّ من دون مراعاة مركزه الديني ليُطلق بعد تدخّلات كنسيّة وقضائيّة عليا.
وكان المطران الحاج قد أشار إلى أن معاملته في خلال مدّة توقيفه تمّت باحترام وخضع للكثير من الأسئلة.
في سياق متصل، دانت الرابطة المارونية بشدّة توقيف المطران الحاج الآتي من الأراضي الفلسطينيّة، لافتةً إلى أن دخوله لبنان أمرٌ درج عليه أسلافه المطارنة الذين خدموا رعايا أبرشيّة الأراضي المقدّسة، ولم يتعرّضوا إلى المساءلة أو المضايقة.
وأكدت أن توقيف المطران الحاج لساعات طويلة ومصادرة جواز سفره وهاتفه الخلوي هو إجراء غير مقبول مهما كانت تبريراته.