لندن, السبت 16 يوليو، 2022
عُقد المؤتمر الدولي تحت شعار «حرّية الدين أو المعتقد» للمرّة الأولى في لندن، وامتدّت أعماله على مدى يومَيْن لمناقشة الملفّ المتعلّق بحماية حرّية الدين والمعتقد وسبل تعزيزها.
افتُتحت أعمال المؤتمر بكلمة مسجّلة لأمير ويلز، وجاء فيها: «تعدّ حرّية الضمير والفكر والمعتقد أساسيّة لأيّ مجتمع مزدهر. يجب أن يسمح للمكوّنات بالمساهمة في مجتمعاتهم من دون خوف من الإقصاء، وتبادل الأفكار من دون خوف من التحيّز، وبناء علاقات من دون خوف من الرفض».
فاق عدد المشاركين في المؤتمر 600 من القادة الدينيين الذين حضروا من نحو 100 دولة لمناقشة القضايا المتعلّقة بحرّية ممارسة المعتقد والشعائر الدينيّة في دول عدّة، ومنها الدول العربيّة التي تُعتبر من أكثر الدول التي شهدت التمييز العنصري والتهجير القسري للأقليّات الدينيّة.
تناول رئيس أساقفة الكلدان في أربيل المطران بشار وردة، في خلال مشاركته في المؤتمر، الأوضاع الراهنة والتحدّيات التي يواجهها المسيحيّون بالتحديد في العراق.