روما, الأربعاء 13 يوليو، 2022
في مقابلة مع الإعلاميّتين المكسيكيّتين ماريّا أنطونيتّا كولينز وفالنتينا ألارزاكي، نفى البابا فرنسيس من جديد خبر استقالته، عبر قناة البثّ «فيكس» التابعة لتلفزيون أونيفيزين المكسيكيّ، بعدما كان قد نفاه في مقابلة مع وكالة رويترز الأسبوع الفائت. لكنّه قال في الوقت عينه إنّه لن يرجع إلى الأرجنتين بل سيبقى في روما في حال استقال في المستقبل، مجيبًا أنّه قد يسكن في اللاتران.
«ليست لديّ أيّ رغبة في الاستقالة في اللحظة الحاليّة»، أكّد البابا للإعلاميّتين في خلال المقابلة. وأضاف: «لستُ أشعر في اللحظة الحاليّة بأنّ الربّ يطلب ذلك منّي. إن شعرت بأنّه يطلب ذلك، عندها نَعَم (أستقيل).» ويأتي ذلك بعد أسابيع عدّة من التحاليل الصحفيّة المُرَجِّحَة لاستقالته والتي حلّلت تزامن حضور كرادلة العالم إلى روما لكونسيستوار استثنائيّ في أغسطس/آب المقبل مع زيارة البابا منطقة لاكويلا الإيطاليّة حيث ضريح البابا سيليستينوس الخامس، آخر بابا استقال قبل بندكتس السّادس عشر في العام 1294، على أنّه إشارة لاحتمال استقالة البابا في الشهر المقبل.
بدكتس السّادس عشر يدعم الكنيسة
وعندما سُئل البابا عن احتمال تحديد معايير للباباوات الفخريّين (المستقيلين)، أجاب: «التاريخ عينه سيساعد في وضع معايير أفضل». وأضاف: «الخبرة الأولى نجحت لأنّ بندكتس السّادس عشر رجل قدّيس ومتحفّظ». لكن الأفضل تحديد الأمور وشرحها للمستقبل»، بحسب ما فسّر. واعتبر البابا أيضًا أنّ بندكتس السّادس عشر يدعم الكنيسة بطيبته وانسحابه للصلاة.