روما, الثلاثاء 12 يوليو، 2022
«المسبحة الورديّة للأطفال» حركة علمانيّة تهدف إلى تقديس الأطفال عبر صلاة المسبحة. تقدّم هذه الحركة التي انطلقت في العام 2011، من الولايات المتّحدة الأميركيّة، ذاتها لقلب يسوع الأقدس وقلب مريم الطاهر. وفي حديث مع «آسي مينا»، تخبر بليث كوفمان، مؤسِّسة الحركة، عن نشأة هذه المجموعة وأهدافها.
نشأة الحركة
أخبرت بليث كوفمان «آسي مينا» أنّ «الحركة بدأت في العاشر من أبريل/نيسان 2011 في رعيّة القدّيس توما الرسول في ويست هارتفورد كونيتيكيت الولايات المتّحدة الأميركيّة. يومها تجمّع أطفالٌ للصلاة من أجل رعيّتهم التي كانت تعاني من مشاكل في تأمين التمويل اللازم لها». فكانت بليث قد اقترحت أن يجتمع الأطفال للدعاء لأنّ صلاتهم ذات تأثير قويّ. وأردفت بليث في حديثها معنا: «بين الأطفال المجتمعين، حضر أيضًا أطفال ذوو حاجات خاصّة. لم يعلم الأطفال المجتمعون أنّهم أتوا للصلاة بسبب نقص التمويل في الرعيّة. صلّى الأطفال المسبحة، وفي الأحد اللاحق كانت تقدمات الناس في خلال الذبيحة الإلهيّة الأعلى على الإطلاق التي حصلت عليها الرعيّة.»