الناصرة, الثلاثاء 12 يوليو، 2022
اكتشف علماء آثار بريطانيون يعملون بالتنقيب في مدينة الناصرة الفلسطينية منذ العام 2006، يرأسهم العالم البريطاني كين دارك، بيتًا يعود بناؤه إلى القرن الأوّل الميلادي، مُرجّحين أنه المنزل الذي عاش فيه السيّد المسيح طفولته، مع أمّه مريم العذراء والقديس يوسف البتول.
اعتمد العالم دارك وفريقه في أثناء تنقيبهم على مخطوطة قديمة كتبها الراهب الإيرلندي ادمان في العام 670، مرتكزًا على رحلة حجّ قام بها الأسقف الفرنسي أركولف إلى مدينتي القدس والناصرة. قام الراهب ادمان بتسمية المخطوطة «الأماكن المقدّسة».
وصف الراهب ادمان في مخطوطته كنيستين تقعان في مدينة الناصرة. إحداهما كنيسة البشارة والثانية تقع بالقرب منها، بُنيت إلى جانب قنطرة. تحتوي هذه الأخيرة على نبع ماء وبقايا قبرَيْن. ويشير الراهب الإيرلندي إلى أنّ البيت الذي تربّى فيه يسوع يقع بجانب القبرَيْن وأسفل إحدى الكنيستين في الناصرة.
عندما بدأ أعضاء فريق دارك بأعمال البحث، وجدوا أنّ دير راهبات الناصرة يقع بالقرب من كنيسة بيزنطيّة ضخمة تحتوي، كما وصف الراهب الإيرلندي، على نبع ماء وقبرَيْن في قبوها.