بيروت, الاثنين 11 يوليو، 2022
في حديقة القداسة، تنمو براعم الحبّ الإلهي وترتفع أناشيد المحبّة الخالدة، ناثرة النعم على البشريّة. من تلك الورود المباركة، تبرعم قلبا القدّيسَيْن لويس وزيلي مارتن، والدي القدّيسة تريزيا الطفل يسوع، فكانا مثالًا رائعًا لعيش القداسة في سرّ الزواج، إذ حافظا على الإيمان والرجاء والمحبّة في خضمّ عثرات الحياة، وربّيا أولادهما على دروب القداسة.
لعلّ قصّة حياة القدّيسَيْن لويس وزيلي مارتن أصدق مثال عن الحبّ الحقيقي، ورسالة مهمّة بأن الزواج هو طريقٌ مبارك لبلوغ القداسة، وأن العائلة الصالحة تثمر أبناءً ملتزمين في حقل الربّ.
5 فضائل توّجت لويس وزيلي مارتن
تزوّج لويس وزيلي في العام 1858، وأنجبا 9 أولاد (5 فتيات اخترن الحياة الرهبانيّة أصغرهنّ القدّيسة تريزيا الطفل يسوع، و4 انتقلوا إلى الحياة الأبديّة).