الفاتيكان, الجمعة 8 يوليو، 2022
أقرّ البابا فرنسيس خلال مقابلة مع وكالة رويترز، قام بها السبت الفائت، ونشرت رويترز جزءًا آخر منها اليوم، أنّ هناك مقاومة داخل الكنيسة لتطبيق إجراءات تحمي الأطفال من التحرّش الجنسيّ لكنّه أكّد في الوقت عينه أنّ الطريق المُتّخذة في هذا المجال لا رجعة عنها. وكان البابا خلال المقابلة تناول مواضيع عدّة من استقالته وإصابته بالسرطان والاتّفاق بين الفاتيكان والصين وتعيين نساء في مجمع الأساقفة.
وكانت هذه الفضائح قد بدأت تظهر إلى العلن بعد تقارير أصدرتها جريدة بوسطن غلوب في العام 2002 مُسلّطةً الضوء على تغطية الكنيسة لفضائح التحرّش بالأطفال على عقود.
لا تسامح في قضايا التحرّش الجنسي
وقال البابا: «بدأت الكنيسة (بعد تقارير بوسطن) التصرّف بعدم التسامح والسير قدمًا. وأعتقد أنّ الوجهة المُتّخذة في هذا الخصوص لا رجعة عنها.» وكان البابا دعا جميع رؤساء مجالس الأساقفة في العالم، في العام 2019، إلى قمّة في روما حول هذا الموضوع. ومع نهاية ذلك العام صدر تشريعان. الأوّل، ينظّم عمليّة التبليغ عند وقوع الحادثة ويجعل من المطارنة أكثر مسؤوليّة ويوسّع تعريف الجرائم الجنسيّة لتضمّ البالغين الضعفاء كما إساءة استخدام المنصب في التحرش الجنسيّ بالإكليريكيّين والنساء المكرّسات. والثاني ينزع السريّة الحَبريّة عن قضايا التحرّش.