الجمعة 24 يونيو، 2022
استقبل البابا فرنسيس يوم الخميس 23 يونيو/حزيران 2022 المشاركين في الجمعية العامة لهيئة «رواكو» المعنيّة بمساعدة الكنائس الشرقية في القصر الرسولي بالفاتيكان، ضمن ختام أعمال جلستهم العامة التي عُقدت بتاريخ 20 حتى 23 يونيو/حزيران.
في بداية اللقاء، وجّه البابا كلمات الترحيب التي خص بها الكاردينال ليوناردو ساندري والكاردينال ماريو زيناري وجميع الحاضرين، وتحدث عن الجهد الذي تقدمه «رواكو» والذي يتوافق مع المسيرة السينودسية التي تقوم بها الكنيسة الجامعة فأي عمل يسعى لتقديم المساعدة ويتضمن العديد من الجهات أو الأشخاص المشاركين من أساقفة، أديرة أو كنائس، ممثلين بابويين، أصحاب المساعدات، بعض الوكلاء وغيرهم ويحافظ على دور كل واحد في الحوار مع الآخرين والدراسة والسؤال وتقديم الاقتراحات والتفسيرات والسير معًا كما تفعل «رواكو».
شبّه البابا عمل رواكو «بسيمفونية محبّة»، فحين تعزف الأوركسترا عملًا تقوم بضبط الآلات الموسيقية، وهذا يكشف مهارة الموسيقيين، وأضاف بقوله: «أنتم عندما تعدون السيمفونية، واصلوا السعي إلى التعاون وابتعدوا عن الميل إلى الانغلاق على الذات»، مسلطًا الضوء على أهمية التقرب من الإخوة والأخوات وخدام الكنائس الكاثوليكية الشرقية في البلادان الأم.
أشار البابا إلى أهمية اتباع الإصغاء المتبادل الذي يسهل التمييز عند القيام باختيارات كنسية حقيقية وهذا ما تفعله رواكو مثل ما تم في سينودس الأساقفة الكاثوليك الذي عُقد في سوريا مارس/آذار الماضي.