الخميس 23 يونيو، 2022
ضمن اللقاء العالمي العاشر للعائلات، ألقى اليوم صباحًا أزواج عدّة من بلدان مختلفة كلمات ومشاركات، في قاعة بولس السّادس في الفاتيكان، أمام الأُسَر المشاركة في اللقاء. فشارك أزواج من الولايات المتّحدة وإيطاليا وليتوانيا وبورندي وإسبانيا خبراتهم وأفكارهم. كما شارك زوج وزوجة لبنانيّان، جيروم وجانيت ضاهر، خبرتهما في كلمة باللغة الفرنسيّة حول «خلق جماعة بين العائلات».
جيروم ضاهر أستاذ محاضر في اللاهوت، متخصّص باللاهوت العقائدي، مدرّب حياة واختصاصي ومستشار في العلاقات. عمل في تعليم اللاهوت في لبنان وفي دورات التحضير للزواج وراعويّة العائلة في أبرشيّات عدّة في لبنان والأردن. وجانيت ضاهر مدرّبة حياة ومدرّبة أزواج ومدرّبة على تربية الأطفال. متخصّصة بمساعدة الأزواج في التحضير للزواج وبعده، كما أنّها متخصّصة بالتدريب على تربية الأطفال. عمل جيروم وجانيت معًا في رعايا عدّة في لبنان في تنشئة الأزواج قبل الزواج وبعده. وقد كان لهما مركز إصغاء في لبنان، لتحضير الأزواج على صعيد شخصي أيضًا. هما متزوّجان منذ 16 عامًا ولهما 3 أولاد.
تفاجآ بدعوتهما وفرحا
في حديث خاصّ لـ«آسي مينا»، عبّر جيروم عن تأثّره بدعوته للكلام بين جميع المسيحيّين المشرقيّين. وعبّر جيروم أيضًا عن مفاجأته وفرحه، هو وجانيت بدعوتهما للكلام في اللقاء، بخاصّة عندما اكتشفا أنّهما الوحيدان المدعوّان من كلّ الشرق للمحاضرة في اللقاء. وشرح جيروم أنّ العناية الإلهيّة جعلت من المنظّمين يطلبون منهما إعطاء هذه المحاضرة بالتحديد إذ لم يختارا عنوان كلمتهما، بعد خبرتهما الواسعة في أهميّة الجماعات العائليّة، واختبرا أنّ العائلة ليست قادرة على الاستمرار وحدها في مجتمعٍ مجنون كالذي نعيش فيه. وقالت جانيت إنّها أيضًا شعرت بفرح كبير وبفخر أن تكون مع زوجها بين المحاضرين والممثّلين عن لبنان.