الأربعاء 22 يونيو، 2022
بدأ اليوم، عند السّاعة السّادسة والربع بتوقيت روما، اللقاء العالمي العاشر للعائلات في حاضرة الفاتيكان، تحت عنوان «الحُبّ العائلي: دعوة ودرب قداسة»، في مهرجان العائلات الذي يحمل عنوان «جمال العائلة». وبينما تشارك وفود عدّة من العالم، سألنا الوفد اللبناني عن توقّعاته من هذا اللقاء.
ويضمّ الوفد اللبناني المطران منير خيرالله، رئيس اللجنة الأسقفيّة للعائلة في لبنان، والأباتي سمعان أبو عبدو، منسق مكتب راعويّة الزواج والعائلة في الدائرة البطريركيّة المارونيّة، وريتا يمين الخوري، منسقة مكتب راعويّة الزواج والعائلة في الدائرة البطريركيّة المارونيّة.
الحُبّ في العائلة
في حديث خاصّ لـ"آسي مينا"، قال المطران خيرالله: «كما كان يقول القدّيس البابا يوحنّا بولس الثاني، العائلة هي الكنيسة المصغّرة. هي ركيزة المجتمع والكنيسة والوطن». من هنا، اعتبر خيرالله أنّ لقاءً مماثلًا حول موضوع الحُبّ في العائلة كطريق للقداسة يُعطينا في لبنان رجاءً جديدًا بأنّ العائلة لا تزال بخير. وقال خيرالله: «من هنا نريد تعزيز العائلة أكثر كي تعود تبني التربية والأخلاق والقيم المسيحيّة والإنسانيّة». لذا أمل خيرالله أن تشرق شمس جديدة على كلّ العائلات في لبنان والشرق الأوسط والعالم بعد هذا اللقاء. وأضاف: «أعتقد أنّ ما من شيء يجعل العالم يتغيّر سوى العائلة. إنّ لبّت العائلة دعوتها للقداسة يتغيّر العالم».