ماناغوا, الثلاثاء 14 يونيو، 2022
قامت المحامية مارثا باتريسيا مولينا مونتينيغرو عضو «المرصد لمكافحة الفساد»، بتقديم تقرير استقصائي جديد يحمل عنوان «نيكاراغوا: كنيسة مضطهدة 2022-2018))». تحدثت فيه عن أعمال التدنيس والاضطهادات التي تتعرض لها الكنيسة الكاثوليكية في نيكارغوا، منذ حوالي أربعة أعوام حتى يومنا هذا في ظل حكم دانيال أورتيغا رئيس البلاد، وزوجته روزاريو موريللو (بصفتها السيدة الأولى ونائب الرئيس).
يشير التقرير إلى أنّ الكنيسة الكاثوليكية في نيكارغوا، قد تعرضت لأكثر من 190 هجومًا أو اضطهادًا منذ عام 2018. ويُظهر أن نظام أورتيغا، الذي حكم نيكاراغوا منذ عام 2007، شرع القيام باضطهاد عشوائي ضد الأساقفة والكهنة، واللاهوتيّين، والمجموعات الدينية، والعلمانييّن، وكل من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالكنيسة الكاثوليكية.
قبل أبريل/ نيسان 2018، كانت الانتهاكات التي تعرضت لها الكنيسة متفرقة. أما بعد ذلك التاريخ، تصاعدت الأعمال العدائية وازدادت سوءًا، وأصبحت اللغة الهجومية والتهديدية للزوجين ضد التسلسل الهرمي الكاثوليكي أكثر وضوحًا وتكرارا.
تقول مارثا: «على الرغم من أننا لا نستطيع أن نؤكد أن جميع الحوادث المؤسفة التي تم توثيقها في هذا التقرير قد تم التخطيط لها وتنفيذها من قبل أتباع أورتيغا، لكن لا يمكن لأحد أن يثبت بأنه غير مذنب. ففي السنوات التي سبقت تولي الرئيس أورتيغا السلطة، لم يتم تنفيذ هذه الهجمات المباشرة ضد المؤسسات الدينية«.