كان كارلو موهوبًا بكلّ ما يرتبط بعالم تكنولوجيا المعلومات، حتّى إنّ أصدقاءه والبالغين الحاصلين على درجات علمية في هندسة الكمبيوتر اعتبروه عبقريًا. استخدم معرفته التكنولوجيّة لنشر عبادة سرّ القربان المقدّس فصمّم بعمر 14 عامًا موقعًا إلكترونيًّا نشر عليه جميع الأعاجيب الافخارستيّة حول العالم كما نشر عليه الإكرام المريميّ.
التطويب وسلامة الجثمان
عام 2006 أصابه سرطان الدمّ. قدّم معاناته من أجل البابا والكنيسة فتوفّي عن عمر 15 سنة. فُتِحَت دعوى قداسته عام 2012. في العام 2013، شُفِيَ بشفاعته طفل برازيليّ من تشوّه خلقيّ خطير في البنكرياس وهو في الرابعة من العمر. أعلنته الكنيسة طوباويًا في 10 تشرين الأوّل 2020 في حفلٍ في مدينة أسّيزي الإيطاليّة حيث يقع ضريحه.
أوضح المطران سورّينتينو في تشرين الأوّل 2020، بعد جلبةٍ على مواقع التواصل الاجتماعي حول تحلّل أم عدم تحلّل جثمان كارلو، أنّ جثمانه قد دخل في مراحل التحلّل الطبيعيّة لكنّه بقي متماسكًا، من هنا تمّت إعادة ترميمه ووضع قناع من سيليكون على وجهه.
من أقواله
«الإفخارستيّا هي أوتوسترادي نحو السّماء».
«أن أكون دائمًا متّحدًا بيسوع هذا هو برنامج حياتي».
«المسبحة الورديّة هي السلّم الأقصر للصعود إلى السّماء».
«لماذا يهتمّ البشر كثيرًا بجمال أجسادهم ولا يهتمّون بجمال نفوسهم؟»
«السعادة هي أن توجّه نظرك إلى الله».
«تصبح الحياة حقًّا جميلة عندما نحبّ الله فوق كلّ شيء ونحبّ قريبنا كنفسنا».
محرّر آسي مينا لأخبار الفاتيكان وروما. يتابع دراسات عليا في اللاهوت العقائدي. باحث في الشؤون الكنسيّة. مقيم في العاصمة الإيطاليّة روما.