بيروت, الثلاثاء 31 مايو، 2022
خصّصت الكنيسة الكاثوليكيّة شهر أيّار بكامله لتكريم "مريم" العذراء، والدة الإله. ويعود هذا التّخصيص لهذا الشّهر، لثقافات عدّة في عصور مختلفة. وفي التّأمّل أكثر في هذا التّكريم لأمّنا العذراء، تشدّنا مجموعة من القصائد العربيّة التي نقش الشّعراء فيها وبحروف من نور سحر أمومتها الكونيّة.
يقول الشّاعر والمترجم "الحسين خضيري" عن "مريم" العذراء: "إنّ الفن التّشكيلي والشّعر على اتّساعهما لم يحتفيا بشخصيّة على مدار الزمن، كما احتفيا بالسيّدة العذراء، إذ فتح الفنّ الإنساني سماواته رحبة لتتربّع العذراء وطفلها الرضيع على عرش القداسة طويلًا".
تنوّعت أساليب التعبير، كما تعدّدت أيضًا موضوعات رسم ملامح أمومة العذراء، ومن ثمّ أتيحت للشّعراء مساحة رحبة للتعبير عمّا تمثّله والدة الإله في وجدانهم. فنجد الشّاعر "نزار قبّاني"، وهو يرجو حبيبته باسم الكتب المقدّسة، وبعدها يذكر أنّها كانت رفيقته أمام باب "مريم " العذراء:
أرجوك يا سيّدتي