بالصور: الكبار والصغار يطوفون في الشوارع مكرّمين ذخائر القديسة ريتا

بقلم: غيتا ميشال مارون

بيروت, الخميس 26 مايو، 2022

بقلوب نابضة بالفرح، سار المؤمنون في الشوارع المحيطة بكنيسة القديسة ريتا-سنّ الفيل، حاملين صور شفيعة الأمور المستحيلة والورود الحمراء، ومنشدين باقة من الترانيم الروحيّة.

وترأس خادم كنيسة القديسة ريتا-سنّ الفيل الخوري مروان عاقوري التطواف بذخائر القديسة ريتا، بمعاونة الأبوَيْن جان باخوس وطوني فريج والشمّاس جان عنيد، ومشاركة الجماعات الملتزمة في الكنيسة، وأطفال المناولة الأولى، وحشد من المؤمنين.

وتجدر الإشارة إلى أن الخوري عاقوري قد تناول في حديث خاصّ عبر "آسي مينا" سرّ محبّة اللبنانيين الفائقة للقديسة ريتا، والمتمثّل في كونها تشبههم، وهم يرون أنفسهم في حياتها وإيمانها وآلامها التي تخطّتها بنعمة الربّ.

وقال خادم كنيسة القديسة ريتا-سنّ الفيل إن خبرتيّ الزواج والتكرّس أساسيّتان بالنسبة إلى اللبنانيين، فضلًا عن دخول القديسة ريتا إلى الدير بطريقة عجائبيّة وتدخّل الربّ الملموس في حياتها وعمله فيها إذ إنها كانت تقرأ علامات الله، مشدّدًا على أنها قويّة لأنها سلّمت حياتها إلى الربّ واختبرت عمله فيها، على الرغم من الصعوبات الجمّة التي واجهتها على مثال مار بولس القائل: أنا قويّ بالذي يقوّيني (في 4: 13)، وهي تؤكد أن قوّتنا مستمدّة من ثقتنا بأن إلهنا غلب المستحيل والموت والشرّ والفساد، وإيماننا بقدرة الربّ وعمله في حياتنا، وتدعونا إلى التحلّي بالصبر أي حسن قراءة علامات الربّ في حياتنا واختبار رعايته كي نصل إلى برّ الأمان.

مديرة التحرير السابقة في «آسي مينا»، صحافيّة لبنانيّة ملتزمة. سعيت دومًا في مسيرتي المهنيّة إلى حمل شعلة البشارة باسم يسوع المسيح وإيصال كلمته إلى أقاصي الأرض.