واستقبل التعازي أيضاً من رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد، وسفير الجمهوريّة العربيّة السوريّة في لبنان علي عبد الكريم علي.
أما الوزراء السابقين الذين قدموا التعازي أيضاً هم: سليم وردة، ألان حكيم، غادة شريم، راوول نعمه، ميشال فرعون ومدّعي عام البقاع القاضي منيف بركات ورئيسة هيئة التشريع والقضايا في وزارة العدل القاضية جويل فواز وعدد من القضاة الآخرين.
بالإضافة إلى عدد من النواب منهم: غادة أيوب، ميشال ضاهر، رازي الحاج، سامر التوم، جورج عقيص وأنطوان حبشي. أما النواب السابقين فهم إدكار معلوف، الدكتور أنطوان حدّاد، نعمه طعمه، نقيب المحرّرين جوزف القصيفي.
وتقبل البطريرك العبسي تعازي مدير عام جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا، وعضو المجلس العسكري اللواء الركن بيار صعب، ووفد من مخابرات الجيش برئاسة العقيد طوني معوّض، اللواء عباس إبراهيم مدير عام الأمن العام، ووفد من قوى الأمن الداخليّ برئاسة العميد مروان سليلاتي قائد الدرك، والعقيد فادي صليبا المفتش العام والقناصل كابي أبو رجيلي، ميشال حدّاد، رفلة دبانة، والقائم بأعمال سفارة منظمة مالطة فرنسوا أبي صعب، والمدراء العامّين ناجي أندراوس، لويس لحود، داني جدعون، وعضو مجلس إدارة الضمان الاجتماعي مارون سيقلي.
كما حضر أيضاً ممثّل عن شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز الشيخ سامي أبو المنى، وحشد من الأساقفة والمطارنة والرؤساء العامّين والرئيسات العامّات والكهنة والراهبات، وممثلين عن بطاركة، وحشد من السياسيّين والأمنيّين والإعلاميّين ورجال الأعمال ورؤساء مجالس الإدارة.
وتلقى البطريرك العبسيّ العديد من اتّصالات التعزيّة من قبل الرؤساء العماد ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي، والرئيس السابق أمين الجميّل، ورئيس التيّار الوطنيّ الحرّ النائب جبران باسيل ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد والسيّدة بهيّة الحريري وشخصيّات سياسيّة وأمنيّة وحزبيّة.
ثم قام البطرك العبسي بدوره بشكر جميع من قدم تعزيته الأخوية وكل من شاركه في هذه المحنة بحضوره الكريم أو باتصال هاتفي مؤكداً للجميع أن الموت هو عبارة عن مرحلة عبور لمعاينة الرب المخلص والعيش معه ونحن كمسيحين علينا أن نؤمن بذلك لأننا نمتلك الرجاء المسيحي بيسوع مخلصنا.
وعند انتهاء التعازي قام البطريرك العبسي بالتوجه إلى العاصمة السورية دمشق من أجل تقبل التعازي أيضاً في سوريا.
مراسلة في «آسي مينا». أؤمن بأن الإعلام رسالة مقدّسة لإيصال جوهر رسالة المسيح إلى البشريّة، رسالة محبّة وسلام في عالمنا العربي.