حيث تضمن المشروع تأهيل مرافق عامة من مرافق صحية وغرفة لعرض الأفلام الخاصة بأهمية الموقع، من استراحة للسياح عند دخولهم ويتضمن المشروع ايضاً تأهيل الممرات وجعلها أسهل بشكل عام ولذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص.
ويتضمن المشروع بناء 5 كنائس أخرى داخلية و 5 كنائس خارجية او ما يعرف بالتشابلز وهي كنائس صغيرة حيث احتفلنا اليوم بتدشين الكنيسة الرابعة حيث بدأنا في البناء الخامسة والثالثة ومن الجدير بالذكر بأن هذه الكنائس جميعها بدعم من جهات دولية فالكنيسة الرابعة بتبرع من جمهورية كرواتيا والكنيسة الخامسة، بتبرع من الاخوية الفرنسيسكان في اسبانيا والكنيسة الثالثة، بتبرع من أحد أبناء المدينة المغتربين الفلسطينيين فهذا شرف لنا ان يكون متبرع فلسطيني متبرع بأحد الكنائس وهناك سعي من قبل جهات دولية للتبرع بما تبقى من كنائس.
والهدف الأساسي من هذه الكنائس هو توفير مكان ملائم لعمل قداديس صغيرة للزوار الأجانب الآتين الى حقل الرعاة باعتباره من أهم المواقع الموجودة في فلسطين وبالطبع نثمن دور الفرنسيسكان في تنفيذ هذا المشروع حيث بأنهم عملوا على جذب الجهات المانحة للتنفيذ وقيادة عملية التصميم بالتعاون مع مركز حفظ التراث الفلسطيني حيث بدأ الاحتفال بصلاة صغيرة وجرى توقيع رؤساء البلدية بالإضافة لشخصيات اعتبارية ودينية على ورقة اتفاقية وتفاصيل الكنيسة حيث تاريخ البناء وامور اخرى ودُفِنت تحت أساسات الكنيسة وتم إغلاقها.
وخلال حفل التدشين القى هاني الحايك كلمة بالحضور والذين كان من بينهم رجال دين الذين قاموا بمباركة هذه المناسبة كلمة قال فيها إن هذا المشروع الهام من شأنه أن يعزز دور السياحة في هذا الموقع التاريخي وفي مدينة بيت ساحور وبيت لحم وفلسطين عموما. واضاف: "اننا كفلسطينيين سوف نبقى نسعى الى السلام العادل والشامل ليعم هذه المنطقة التي هي بحاجة ماسة إلى الأمن والاستقرار".
كنيسة حقل الرعاة إحدى كنائس مدينة بيت ساحور، فلسطين. وهي عبارة عن مغارة ينزل إليها بحوالي 20 درجة أسفل سطح الأرض، وحسب ما ورد في الإنجيل أنه في هذه المغارة كان هناك رعاة وهم أول من بشرهم الملائكة بميلاد المسيح وفي العصور اللاحقة استعملت هذه المغارة كأول كنيسة بالمنطقة التي كانت تعرف بسهل (بوعاز) نسبة لما ورد في التوراة، ولا زال سكان بيت ساحور حتى يومنا هذا يقيمون بها كل يوم أحد القداس الإلهي.