القاهرة, الأربعاء 18 مايو، 2022
بعد مشاركة غبطة البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي في اجتماع الجمعية العامّة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، الذي عُقِد في مركز لوغوس -المقرّ البابوي بدير الأنبا بيشوي للأقباط الأرثوذكس، في وادي النطرون – مصر، قام البطريرك أغناطيوس في ظهر يوم الجمعة ٢٠ مايو ٢٠٢٢، بزيارة إلى دار مطرانية القاهرة السريانية الكاثوليكية، في الظاهر، حيث التقى بكهنة الأبرشية. أتى هذا اللقاء قبل عودة غبطته إلى لبنان رافق غبطتَه المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية.
استُقبِل سيادة البطريرك من قِبَل الآباء الكهنة في أبرشية القاهرة: ميشال الياس، وشفيق شاميّة، وسلفاتوري، والأستاذ صبري عبد الجليل مدير مدرسة القديس ميخائيل للسريان الكاثوليك في الظاهر، والعاملين في دار المطرانية. ثم احتفل غبطته بالقداس الإلهي في كابيلا المطرانية، بمشاركة الآباء الكهنة وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، وجّه مار أغناطيوس كلمة أبوية إرشادية إلى الكهنة، فقال " أُشيد بجهودكم في الخدمة الراعوية، لا سيّما في الفترة الأخيرة منذ رقاد المثلث الرحمات مار اقليميس يوسف حنوش، وبالتعاون مع صاحب السيادة مار يعقوب أفرام سمعان المدبّر البطريركي لأبرشية القاهرة والنيابة البطريركية في السودان"، مؤكداً على أهمية "العمل معاً لنشر الخير أينما كنا، عن طريق المصالحة والسلام، لأننا تلاميذ الرب يسوع ورسل الفرح والمحبة".
ولفت غبطته من خلال نص الإنجيل المقدس الذي تُلِيَ،" يخبرنا الإنجيل اليوم عن ظهور الرب يسوع بعد قيامته لتلاميذه، حيث أرسلهم كي يبشّروا بالكرازة بالفداء الذي تممه بآلامه وموته وقيامته، وينقلوا البشرى إلى العالم، ونحن كرسل الرب يسوع في هذا الوقت، في القرن الحادي والعشرين، علينا أن نتذكر أن مهمتنا ككهنة هي عيش البشرى ونقلها إلى العالم".
وأثنى غبطته على "همة الآباء الكهنة الأحبّاء في الأبرشية وما يقومون به كي يعيشوا دعوتهم الكهنوتية، وينقلوا بشرى الإيمان بالرب يسوع إلى إخوتهم وأخواتهم".