باريس, الأربعاء 18 مايو، 2022
حينما يختبرُ المؤمن مَحبَّةَ اللهِ الشَّخصيَّةِ له، يشعر برغبة في الانطِلاقَ في رِحابِ الحَياة. وَيُطرحُ السُّؤالَ التَّالي: هل يُمكِنُ الانطِلاقُ مِن جَديدٍ دونَ أن يَتجسَّدَ في قلبِ الإنسانِ اللقاء المستمر مع الحبّ وَالحياة؟
كم هو جَميلٌ العَودةُ إلى النَّبعِ وَتأمُّلِ اللهِ وَاستِقبالِهِ مِن جَديد!
كم هو جَميلٌ الرُّجوعِ إلى فرح اللِّقاءِ الأوَّلِ حيثُ تَفجَّرَ في قلب المؤمن الحُبّ وَالرَّحمة وَالحَياة!
في هذا اللقاء المتجدد بنبع الحياة يَكتشِفُ المَرءُ الغِنى الرُّوحيَّ وَالإنسانيَّ الذي يمنح الله إيَّاهُ. ولا بُدَّ مِنَ التَّفرُّغِ مِن هُمومِ الحَياةِ للمواظبة على لقاء الحبّ والحياة وعلى المُثولِ أمامه مِثلَ إنسانٍ فَقيرٍ يَستَعطي حتى يفيض الحبّ باستمرار في قَلبِ الإنسانٍ.