أربيل, السبت 14 مايو، 2022
عقدت مؤسّسة "عون الكنيسة المحتاجة" يوم الاثنين 9 أيّار الجاري، مؤتمرًا صحفيًا إلكترونيًّا، تحت عنوان: " العراق: عصر النهضة المسيحية؟" حول مستجدات الملفّ العراقي الاخيرة ووضع المسيحيّين في البلد المُتألّم.
تحدثت ريجينا لينس، رئيسة قسم المشاريع في ACN "عون الكنيسة المحتاجة" العالميّة، وجون بونتيفيكس رئيس قسم الصحافة والإعلام لـ"عون الكنيسة المحتاجة" البريطانيّة، وتوماس هيني-غيلديرن، الرئيس التنفيذي لمؤسّسة "عون الكنيسة المحتاجة" العالميّة.
تكلّمت لينش عن تأثير زيارة البابا فرنسيس إلى العراق. وهي كانت من الوفد المرافق للأب الأقدس في رحلته. رأت لينش أنّ زيارة البابا قد حملت الكثير من الرجاء والأمل إلى العراقيّين. وهو أملٌ لا يزال يدوم حتّى اليوم. شرحت لينش أيضًا أنّ المؤسّسة قد قدّمت بين عامي 2011 و2021 حوالي 52 مليون دولار أمريكي من المساعدات والمشاريع.
بعد لينش، قام بونتيفكس بمداخلةٍ تطرّق قال فيها أنّ العديد من المسيحيّين يشعرون كأنّهم غنمٌ عرضة للذبح. وتابع بونتيفكس متكلّمًا عن بلدة بطنايا، الواقعة في سهل نينوى، وهي من المدن والقرى الثلاث عشرة الأكثر تعرّضًا للتدمير من قبل داعش. شرح بونتيفكس عن كتابات طُليَت على الحيطان تقول: "أنتم يا جميع عبيد الصليب، لن تجدوا الراحة في أرض الإسلام. إمّا ترحلون وإمّا نقتلكم". قال بونتيفكس أنّ حوالي 500 شخص قد عاد إلى بطنايا. هم يرمّمون اليوم كنيسة البلدة وقد تمكّنوا من الاحتفال بعيد الفصح فيها، على الرغم من أنّ أعمال الترميم لا تزال مستمرّة.