أربيل, السبت 12 أبريل، 2025
يبدأ أسبوع الآلام المقدّس بأحد السعانين، ليذكِّرنا بدخول يسوع المسيح بسلامٍ إلى مدينة السلام «أورشليم»، وباستقبال الناس المَلِك المنتَصِر، مهلّلين ومرنّمين وفارشين الطريق أمامه بأرديتهم وبسعف النخيل وهم يلوّحون بأغصان الزيتون، علامة السلام.
يشرح الأب منتصر حدّاد، راعي كاتدرائيّة مار توما للسريان الكاثوليك في ولاية ميشيغان الأميركيّة، عبر «آسي مينا» أنّ السلام الذي يبغيه يسوع ليس سلام هذا العالم، بل هو سلامٌ من نوع آخر، سلامٌ يمرّ بالصليب.

ويقول: «الكتاب المقدّس يعلّمنا أنّ أورشليم تمثّل حضور الله، ففيها الهيكل. ويُخبرنا الإنجيل أنّ يسوع هو حضور الله الحقيقيّ، وأنّه كلّما استذكر أورشليم، تذكّر آلام حَدَث الخلاص الذي سيعيشه من خلال مجد الصليب، ليتجلّى مجد الله الحقيقيّ».