الربوة, الخميس 10 أبريل، 2025
ثمّن مطارنة الروم الملكيين الكاثوليك في لبنان الجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية ورئيسا مجلس النواب والحكومة لإعادة الانتظام السياسي إلى البلاد، مع ما يعني ذلك من استكمال عقد التعيينات الإدارية. وشدّد المجتمعون على ضرورة أن تأخد هذه التعيينات في الاعتبار التوازنات السياسية والطائفية والمذهبية المعمول بها.
جاء ذلك في خلال اجتماعهم الشهريّ برئاسة البطريرك يوسف العبسي في المقر البطريركيّ-الربوة، بمشاركة الرؤساء العامين والرئيسات العامات.
وتوقف المطارنة في البيان الختامي الذي تلاه أمين سرّ المجلس المطران جاورجيوس إدوار ضاهر على التعيينات العسكرية والأمنية والإدارية. وهنأوا جميع من عُيِّنوا، ولا سيما حاكم مصرف لبنان وسائر المعنيين. وأكّدوا ضرورة احترام حقوق أبناء الطائفة لجهة المواقع والوظائف المتعارف عليها.
ودعا المجتمعون إلى تكثيف الجهود لإعادة الانتظام الاقتصادي من خلال تصويب السياسات النقدية وعدم تحميل المواطن أعباء ما ارتكبه بعض المسؤولين من أخطاء أدت إلى تجميد الودائع وأوقفت عجلة الاقتصاد. وأشاروا إلى أن ليس هناك تقدُّم فعلي في ظل فقدان المواطن ثقته بالمسؤولين عنه. وأكدوا أنّ هذه الثقة لن تعود قبل رد الودائع إلى أصحابها من دون تحميل المواطن أي جزء من الخسائر.