البابا فرنسيس يواصِل تحسّنه... ومشاركته في أسبوع الآلام لم تُحسَم

البابا فرنسيس في خلال مقابلة عامّة أسبوعيّة احتضنتها قاعة بولس السادس-الفاتيكان (14 فبراير/شباط 2024) البابا فرنسيس في خلال مقابلة عامّة أسبوعيّة احتضنتها قاعة بولس السادس-الفاتيكان (14 فبراير/شباط 2024) | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

كشفت دار الصحافة الفاتيكانيّة صباح اليوم أنّ حالة البابا فرنسيس الصحّية ما زالت مستقرّة. وأكّدت الدار أن لا توجيهات محدّدة حتّى الساعة في ما خصّ أسبوع الآلام لمعرفة ما إذا كان البابا سيترأس الاحتفالات الليتورجيّة الخاصّة بها أم لا.

وتابعت الدار أنّ صحّة البابا شهدت تحسّنًا طفيفًا على الصعيد الحركيّ والتنفّسيّ ومستوى صوته، بعد متابعته علاجات خاصّة. وفسّرت أنّ العلاج بالأوكسجين يُعطى له بعيارات عالية عند الحاجة في ساعات الليل حصرًا. وشرحت أنّ الفحوص السريريّة تُظهِر استقرارًا أيضًا.

وأضافت أنّ الحبر الأعظم يتابع العمل ويتواصل مع الدوائر الفاتيكانيّة المختلفة، وتصله منها ملفّات يوميّة كي يطّلع عليها. وقد بدأ يستقبل بعض الزوّار في الأيّام الأخيرة، منهم أمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين. وفي حين لن يجري فرنسيس المقابلة العامّة الأسبوعيّة غدًا، سيُنشَر نصّ التعليم الخاصّ به كما في الأسابيع الماضية.

يُذكر أنّ البابا فرنسيس قضى نحو 40 يومًا في مستشفى أغسطينو جيميلّي الجامعي-روما في خلال الشهرَيْن الأخيرَيْن. وقد غادر المستشفى للتعافي في دار القديسة مرتا، مقرّ إقامته الفاتيكانيّ، بعدما استقرّ وضعه الصحّي. وعلى الرغم من ذلك، طلب منه الأطبّاء التعافي مدّة شهرَيْن في الفاتيكان وعدم لقاء زوّار بسبب إمكان تعرّضه لعدوى تؤدّي إلى تدهور حالته. ففي خلال فترة استشفائه، تعرّض الحبر الأقدس لخطر الموت مرّتَيْن، وفق ما أعلن الطبيب البروفسور سيرجيو ألفييري الذي كان معنيًّا بمتابعة علاجه في جيميلّي.

وكان الحبر الأعظم خرج يوم الأحد الفائت من مقرّ إقامته على كرسيّ متحرّك إلى ساحة القديس بطرس-الفاتيكان وهو يضع أنابيب الأوكسجين الأنفيّة لمباركة المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهيّة ليوبيل المرضى والعاملين في القطاع الصحّي. ولم يتمكّن فرنسيس من ترؤّس القدّاس بسبب وضعه الصحّي، بل فعل ذلك نيابةً عنه مسؤول قسم المسائل الأساسيّة لأنجلة العالم في دائرة الأنجلة الفاتيكانيّة رئيس الأساقفة رينو فيزيكيلّا.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته