البابا فرنسيس يراسل الساليزيان ويتبرّع بسيّارات إسعاف لأوكرانيا

البابا فرنسيس يحيّي المؤمنين المشاركين صباح أمس في قدّاس يوبيل المرضى والعاملين في قطاع الرعاية الصحّية في ساحة القدّيس بطرس-الفاتيكان البابا فرنسيس يحيّي المؤمنين المشاركين صباح أمس في قدّاس يوبيل المرضى والعاملين في قطاع الرعاية الصحّية في ساحة القدّيس بطرس-الفاتيكان | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

شجّع البابا فرنسيس المشاركين في المجمع العام الـ29 للرهبنة الساليزيانيّة على الإصغاء إلى الروح القدس والتمييز السينودسيّ.

في رسالة إلى المجمع، المنعقد من 16 فبراير/شباط الماضي حتّى 12 أبريل/نيسان الحالي، اعتذر الأب الأقدس لعدم قدرته على لقاء المجتمعين، نظرًا إلى تعافيه في مقرّ إقامته الفاتيكانيّ من التهابات حادة في جهازه التنفّسيّ بعد قضائه نحو 40 يومًا في مستشفى جيميلّي الجامعي-روما.

أشار الحبر الأعظم في الرسالة إلى أنّ أعمال المجمع تأتي بعنوان: «ساليزيان في حماسة ليسوع المسيح وتقديم الذات للشبيبة». ورأى أنّ الحماسة وتقدمة الذات أمران جميلان. واعتبر أنّ على الرغم من تغيّر التحدّيات التي يواجهها العالم، مقارنةً بعصر القديس يوحنا بوسكو، مؤسس رهبنة الساليزيان، فإنّ الإيمان والحماسة يبقيان على حالهما.

وزاد الأب الأقدس أنّ عطايا جديدة، تغذّي الإيمان والحماسة اليوم، منها تعدّد الثقافات. وختم رسالته شاكرًا الساليزيان على الخير الذي ينشرونه في العالم أجمع، وحضّهم على متابعة عملهم بمثابرة.

رجاء بابويّ لأوكرانيا

في سياق آخر، أعلنت دائرة المحبّة الفاتيكانيّة أنّ البابا فرنسيس قرّر التبرّع بـ4 سيّارات إسعاف لأوكرانيا التي تعاني منذ 3 سنوات حربًا مدمِّرة. وتأتي مبادرة الأب الأقدس مع اقتراب عيد الفصح، كون يسوع فاتح أبواب الحياة المُقفلة بسبب الحروب.

ويتزامن هذا التبرّع مع يوبيل 2025، «حجّاج رجاء». ويهدف البابا إلى جعله علامة رجاء انطلاقًا من قوله في مرسوم الدعوة إلى اليوبيل، «الرجاء لا يُخَيِّب»، إنّ: «أوّل علامة على الرجاء تُتَرجَم عبر السلام في العالم، الغارق من جديد في مآسي الحرب... فلتتحدَّ ضرورة السلام الجميع ولتفرض عليهم السعي وراء برامج ملموسة».

وينطلق رئيس دائرة المحبّة الكاردينال كونراد كراجوسكي، في رحلته العاشرة إلى البلاد، لتسليم السيّارات المزوّدة بآليّات ومعدّات هادفة إلى إنقاذ حياة المصابين. وستُستخدَم هذه السيّارات في مناطق النزاعات. ويصل كراجوسكي إلى أوكرانيا أيضًا لمساندة الناس العالقين في النزاع والصلاة لأجلهم والتعبير عن قرب البابا منهم.

يُذكر أنّ الحبر الأعظم يرفع الدعاء بشكل مستمرّ لأوكرانيا والبلاد التي تعيش الحروب، مثل فلسطين وإسرائيل وميانمار وإقليم كيفو في جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة والسودان.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته