هل تنجح مساعي تشجيع مسيحيّي نينوى المهاجرين على العودة إلى وطنهم؟

مشيغان, الثلاثاء 1 أبريل، 2025

تصدّر بحث سُبُل تشجيع مسيحيّي نينوى العراقية على العودة إلى وطنهم محاوِر اللقاء الذي جمع المطران فرنسيس قلّابات راعي أبرشيّة مار توما الرسول الكلدانيّة في الولايات المتّحدة الأميركيّة بمحافظ نينوى عبد القادر الدخيل.

وناقش الطرفان في لقاء احتضنته دار المطرانيّة في ولاية مشيغان الأميركيّة أطُر التعاون بين الجالية الكلدانيّة في الولاية والحكومة المحلّية في نينوى، والتنسيق المتبادل لاتّخاذ الإجراءات المناسبة بهدف ضمان عودة مسيحيّي المحافظة إلى مدينة الموصل ومناطقهم الأصليّة في سهل نينوى، ليسهموا في إعادة إعمارها، وفق ما أوردت الصفحة الرسميّة لمحافظ نينوى في فيسبوك.

خريطة طريق لعودة آمنة ومستقرّة

زار الدخيل أيضًا مؤسّسة الجالية الكلدانيّة في ميشيغان حيث التقى مجموعة من أبناء الجالية وبحث مقترحاتهم بشأن توفير بيئة مناسبة لعودة أبناء نينوى المسيحيّين إلى مدينتهم الموصل وقراهم وبلداتهم. وأشار إلى التزام المحافظة تذليل العقبات وتقديم التسهيلات اللازمة لضمان عودة آمنة ومستقرة للجميع.

وقال الدخيل: «لدينا خريطة طريق واضحة لعودة المسيحيّين إلى المحافظة». وأبرزَ اهتمام الحكومة بعودتهم كونهم يشكّلون جزءًا أصيلًا من نسيج هذه المحافظة المتميّزة بتنوعها القوميّ والدينيّ، الأمر الذي عدّه الدخيل مصدر قوة لإعادة بنائها.

وعلى صعيدٍ متّصل، كان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أكّد في لقاءٍ سابق جمعه برجال دين مسيحيّين اعتزاز الحكومة بالمكوِّن المسيحيّ في العراق وسعيها إلى إعادة أبنائه إلى بلادهم، وتمكينهم من تأدية دورهم الوطني مع المكوّنات الأخرى.