روما, الثلاثاء 25 مارس، 2025
بعد مرور يومَيْن على عودة البابا فرنسيس من المستشفى إلى دار القديسة مرتا (مقرّ إقامته الفاتيكانيّ)، عقب إصابته بالتهابات في جهازه التنفّسي أدّت إلى تلقّيه العلاج مدّة 38 يومًا، نشر الفاتيكان صباح اليوم رسالة من الحبر الأعظم إلى الجمعية العامّة للجنة الحبريّة لرعاية الأطفال المعقودة بين 24 و28 مارس/آذار الحاليّ.
اعتبر البابا في الرسالة أنّ عمل اللجنة يُشبه «الأوكسجين» المُعطى إلى الكنائس المحلّية والجماعات المكرّسة. ورأى أنّ المسيح يُخدَم ويشرَّف حيث يُحمى الأطفال أو الأشخاص الضعفاء. وأعلن أنّ منع التحرّش الجنسيّ هو أحد أسُس بناء جماعات المؤمنين بحسب الإنجيل.
وشدّد الأب الأقدس على أنّ عمل اللجنة لا يقتصر على تطبيق بروتوكولات بل يشمل تعزيز التدابير الوقائيّة. وطلب من اللجنة التزام ثلاثة أمور: الأوّل، النمو في العمل المشترك مع دوائر الكوريا الرومانيّة؛ والثاني، تقديم الضيافة وبلسمة جراح الضحايا؛ والثالث، نسج التحالفات مع جهات غير كنسيّة كي تصبح رعاية الأطفال لغة عالميّة.