بيروت, الاثنين 24 مارس، 2025
أعلنت الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة تاريخ 24 مارس/آذار من كلّ عام يومًا دوليًّا للحقّ في معرفة الحقيقة بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وكرامة الضحايا. وفي هذه المناسبة، يُطلّ عبر «آسي مينا» المحامي شربل الخوري، الناشط في مجال حقوق الإنسان والشأن العام، ليُخبرنا عن أهمّية هذا اليوم، وسُبل تطبيقه قولًا وفعلًا.
يشرح الخوري: «الحقّ في المُطلق هو كلّ ما وَرَدَ ذكرهُ في شرعة حقوق الإنسان، ويتمثّل في مبادئ أخلاقيّة وإنسانيّة كرّستها الكنيسة عبر مئات السنين. ومع تقدُّم المجتمع، شهد عدد من الحقوق تطوّرًا، إذ تغيَّرت العادات الاجتماعيّة وتطوَّرَ السلوك المجتمعيّ والبشريّ. وقد ظهرت حقوقٌ انبَثَقَت في غالبيّتها من المبادئ المسيحيّة، وكُرِّسَت بعد ذلك دوليًّا وقانونيًّا في شرعة حقوق الإنسان».

ويُضيف: «إذا نظرنا إلى الأدبيّات والنصوص الأكاديميّة المتعلّقة بحقوق الإنسان، نلاحظ أنّها جيّدة في مضمونها. لكن على المستوى التطبيقيّ، وفي بعض الأحيان والأماكن، يتغلّبُ على الحقوق منطقُ القوّة، حتّى في الدول المتطوّرة».