البصرة, السبت 22 مارس، 2025
أكّد راعي أبرشيّة البصرة والجنوب الكلدانيّة المطران حبيب هرمز في حديث لـ«آسي مينا» أنّ التحدّي الأبرز الذي تواجهه مباني كنائس أبرشيّته هو تهالكها بعد عقودٍ على إنشائها، لا سيّما بسبب الرطوبة العالية وارتفاع نسبة الملوحة في التربة، فضلًا عن تحدّيات الحروب وآثار سقوط القنابل على كنائس عدّة.
أشار هرمز إلى أنّ المطالب الموجّهة للحكومتَين المحلّيّتَين في البصرة والعمارة بدعم إعمار الكنائس وترميمها تُقابِلها وعودٌ كثيرة وكبيرة تنتظر الكنيسة تحقيقها على أرض الواقع، مستذكِرًا الدعم البسيط الذي قدّمته هاتان الحكومتان المحلّيّتان، على غرار دعم الوقف المسيحيّ الذي لا يوازي الوعود الكبيرة.

وبيَّن أنّ معاناة الكنائس لا تعني أنّها مغلقة بالكامل «فهناك اليوم كنيستان، كلدانيّة وسريانيّة كاثوليكيّة في العمارة، تفتحان أبوابهما أمام المصلّين، إضافةً إلى ستّ كنائس في البصرة ذات مرجعيّاتٍ كلدانيّة وسريانيّة، كاثوليكيّة وأرثوذكسيّة، وأرمنيّة ولاتينيّة وإنجيليّة، لا تنقطع فيها القداديس والصلوات، رغم حاجة بعضها إلى الترميم».