بيروت, الجمعة 21 مارس، 2025
ديزيره جبيلي أمّ لابنتَين وموظّفة في الدفاع المدنيّ اللبنانيّ، تطلّ اليوم عبر «آسي مينا» لتُشاركنا اختبارها النورانيّ؛ هي من سارت في درب جلجثتها سنوات طويلة وعرفت شتّى أنواع الآلام، لكنّها في النهاية استحقّت بفضل صبرها ونعمة المسيح أن تفهم مشيئته في حياتها وتبلغ فرح القيامة.
تقول جبيلي: «منذ طفولتي أحبّ يسوع محبّة فائقة وأملك روح المحبّة والخدمة. كنتُ أرغب في أن أصبح راهبة، إنّما تأثّرتُ بقول الآخرين إنّي لا أصلح لهذه الدعوة بسبب شخصيّتي المرحة وميلي المستمرّ للضحك. وقد تخصّصتُ في العلوم التجاريّة، وهي مجال مختلف عمّا كنتُ أحلم به».

وتُضيف: «في الثامنة عشرة من عمري، وبينما كنتُ أعمل وأتابع دراستي، التقيتُ شخصًا عند أقاربي مصادفة، فأعجِب بي، وبعد شهر على معرفته، تزوّجته وخِلْتُ أنّ حياة جميلة تنتظرني معه، لكنّه حوّلني من شخص يحبّ الحياة إلى امرأة تعيسة تُفكّر في الانتحار».