وقْف علاج البابا فرنسيس بالتهوية غير الباضعة

مؤمنون يضيئون شموعًا أمام مستشفى جيميلّي الجامعيّ-روما على نيّة شفاء البابا فرنسيس مؤمنون يضيئون شموعًا أمام مستشفى جيميلّي الجامعيّ-روما على نيّة شفاء البابا فرنسيس | مصدر الصورة: دانييل إيبانيز/آسي مينا

أكّد بيان طبّي صادر عن دار الصحافة الفاتيكانيّة مساء أمس أنّ الحالة السريريّة للبابا فرنسيس تواصل التحسّن. ويُعدّ هذا البيان الأوّل عن حالة الأب الأقدس منذ السبت الفائت، إذ لم تُصدر الدار بيانات مشابهة بل مجرّد تحديثات بعد التحسّن والاستقرار في حالة البابا الصحّية.

ويمضي الحبر الأعظم فترة نقاهة في مستشفى جيميلّي الجامعي منذ 35 يومًا للعلاج من التهابات في جهازه التنفّسي. وشرح البيان الطبّي أنّ علاج فرنسيس بالتهوية غير الباضعة أُوقِفَ وخُفِّضَت حاجته إلى العلاج بالأوكسجين بنِسَب عالية.

وكشفت الدار أنّ العلاج الفيزيائيّ الحركيّ والتنفسيّ يتابع التقدّم. وبمناسبة عيد القديس يوسف أمس، شارك البابا في الاحتفال بالذبيحة الإلهيّة.

وأكدت دار الصحافة أيضًا أنّ الالتهاب في الجهاز التنفّسي تحت السيطرة ونِسَب التحاليل المخبريّة ضمن المعايير الطبيعيّة. وأضافت أنّ الحبر الأعظم لا يعاني الحمى. وكشفت أنّه لم تؤخذ بعد قرارات نهائيّة في شأن ترؤسه احتفالات أسبوع الآلام.

وبينما يستمرّ العلاج، يتابع فرنسيس العمل من المستشفى. ولم يقرّر الأطبّاء بعد إن كانوا سيطلبون منه العودة إلى مقرّه الفاتيكانّي أم سيحتاج إلى علاج استشفائيّ أطول. وأوضحت الدار أنّ موعد إصدار البيان الطبّي المقبل عن صحّة فرنسيس غير معلوم، لكنّها ستواصل تقديم تحديثات عن صحّته إلى الصحافيّين.

يُذكر أنّ أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين نفى في حديث إلى الصحافيّين، ضمن «إفطار: طاولة رمضان» في فندق ساينت ريجيس-روما، أن يكون قد تطّرق مع الأب الأقدس في خلال زياراته الثلاث مستشفى جيميلّي في الأسابيع الأخيرة إلى موضوع استقالة فرنسيس من منصبه.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته