روما, الأربعاء 19 مارس، 2025
يمضي البابا فرنسيس اليوم، ذكرى مرور 12 سنة على تنصيبه بابا، في مستشفى جيميلّي الجامعي-روما لمتابعة العلاج من التهابات في جهازه التنفّسي. وكانت دار الصحافة الفاتيكانيّة أعلنت أمس أنّ وضع الحبر الأعظم مستقرّ وحالته العامّة لا تزال معقّدة.
وكشفت الدار أنّ هناك تحسّنًا طفيفًا في حالة الأب الأقدس الحركيّة والتنفسيّة. وبدأ الأطبّاء يُخففون من العلاجات سواء التهوية غير الباضعة ليلًا أم الأوكسجين نهارًا. واعتبرت الدار أنّه يجب تلقّي هذا التحسّن في صحّة فرنسيس بحذر لأنّه يعني تقدّمًا بطيئًا في تعافيه. وكان الحبر الأعظم أمضى يوم أمس متناوبًا بين الصلاة والعمل. وهو يتّبع حمية غذائيّة يطلبها منه الأطبّاء وتشمل طعامًا صلبًا.
«نزع سلاح» الكلمات
في سياق متصل، نشرت جريدة «كورييري ديلّا سيرا» الإيطاليّة أمس رسالة من البابا فرنسيس إلى مديرها لوتشانو فونتانا الذي بعث بدوره رسالة إلى الحبر الأعظم متمنيًا له الشفاء العاجل. فشكر الأب الأقدس المدير واعتبر أنّ «الهشاشة البشريّة قادرة على إعطائنا وضوحًا أكبر في معرفة ما يدوم وما ينتهي، وما يجعلنا نعيش ويجعلنا نموت». وتابع أنّ ذلك قد يكون السبب وراء نكران محدوديّتنا والهروب من الأشخاص الهشّين والمجروحين.