إيلي شعيا: الاتّكال على الله هو الطريق لتحقيق الطموحات

إيلي جوزف شعيا إيلي جوزف شعيا | مصدر الصورة: إيلي شعيا

إيلي جوزف شعيا شابّ لبنانيّ حائز إجازة في علوم الرياضة ويُتابع دراسات عليا في هذا الاختصاص، اختار مشروعًا إنسانيًّا يهدف من خلاله إلى تعزيز الوعي في مجال التعامل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة. يطلّ اليوم عبر «آسي مينا» ليُشاركنا اختباره الحيّ، المتجذّر بروح الإيمان والتسليم المطلق لمشيئة الله والاتّكال عليه في سبيل تحقيق ما يصبو إليه.

يقول شعيا: «أحبّ الرياضة منذ صغري، وتخصّصتُ في هذا المجال لأنّني أؤمن بأنّ الإنسان لا ينجح إلّا في تحقيق ما يحبّه. فاخترت مشروع ماجستير يتعلّق بأسلوب مرافقة الأشخاص ذوي الإرادة الصلبة».

ويضيف: «اخترتُ هذه الرسالة أوّلًا لأنّني أحبّ هؤلاء الأشخاص، ومن ثمّ في سبيل رفع مستوى الوعي لتجنّب تهميشهم، وضرورة المساواة بينهم وبين من يتمتّعون بصحّة جيّدة ويمارسون حياتهم اليوميّة في شكل طبيعيّ».

إيلي جوزف شعيا. مصدر الصورة: إيلي شعيا
إيلي جوزف شعيا. مصدر الصورة: إيلي شعيا

ويكشِف شعيا: «في مرحلة من حياتي، تطوّعتُ لمرافقة أشخاص يعانون التوحُّد، فعشتُ معهم خبرة مميّزة، وأدركتُ أنّهم بحاجة إلى من يكتشف طاقاتهم وقدراتهم، وليس إلى من يحرسهم فحسب. وهنا يجب توعية بعض الأهل في ما يخصّ هذا الجانب».

ويزيد: «على كلّ إنسان الاتّكال على الله كي يحقّق ما يطمح إليه. لذا أرسم إشارة الصليب باستمرار، وأسلّم ذاتي لربّي وأتّكل عليه أوّلًا وبعدها على ذاتي. أفعل ما يتوجّب عليّ، محصّنًا بالمثابرة، في سبيل تحقيق حلمي. وعندما أواجه الصعاب، أتصدّى لها بقوّة إلهي وبإيماني الثابت به، فمن دونه لا يمكنني أن أبلغ هدفي في الحياة».

فعل صلاة وشكر

يقول شعيا: «عندما أصلّي أرفع صلاتي إلى الربّ يسوع، وأسأله أن يعطيني نعمته حتّى أسير على خُطى القدّيسين الذين أحبّهم».

ويردِف: «أشكر الله أوّلًا على نعمة الصحّة التي يغمرني بها أنا وأسرتي، لأنّ الإنسان لا يعرف قيمة هذه النعمة إلّا عندما يخسرها. ومن ثمّ أشكره على وزنتَي الإيمان والقوّة».

ويختِم: «أسأل الشباب أن يحبّوا وطنهم لبنان وأن يكافحوا من أجل أحلامهم، أيًّا تكن العراقيل التي تواجههم. فهم من خلال طاقاتهم الفعّالة وأحلامهم يستطيعون بناء الوطن وتبديل واقعه».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته