روما, الأربعاء 12 مارس، 2025
عشيّة الذكرى الـ12 لانتخابه حبرًا أعظم، يمضي البابا فرنسيس في مستشفى جيميلّي الجامعي-روما اليوم الـ27 لتعافيه بسبب التهابات في جهازه التنفّسي. وبحسب مصادر فاتيكانيّة، يبقى غير واضح موعد مغادرة الأب الأقدس المستشفى.
أمضى البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، ليلة هادئة وفق ما أعلنت دار الصحافة الفاتيكانيّة صباح اليوم. وتابع أمس مِن بُعد الرياضة الروحيّة السنويّة للكوريا الرومانيّة، والتي انطلقت يوم الأحد الفائت. وتناول القربان المقدّس واستمرّ في تلقّي العلاج بالأوكسجين.
وتواصِل صحّة فرنسيس التحسّن على الرغم من تعقيد الوضع. وبحسب مصادر فاتيكانيّة، كان الأطبّاء متحفظّين أيّامًا عدّة على تكهُّن حالة الحبر الأعظم بسبب عدم استقرارها. وذكرت المصادر أنّ حلّ الأطبّاء تحفّظهم لا يعني خروج البابا من دائرة الخطر. وقد يخضع في الأيّام المقبلة لتصوير مقطعي للصدر من أجل تقييم حالة الالتهاب.
يُذكر أنّ رئيس دائرة الحوار بين الأديان الكاردينال جورج جاكوب كوفاكاد يتلو مساء اليوم صلاة المسبحة الورديّة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس لأجل شفاء البابا. وتجدر الإشارة إلى أنّ المؤمنين ما زالوا يتجمّعون في ساحة القديس يوحنّا بولس الثاني الواقعة ضمن حرم مستشفى جيميلّي للصلاة على نيّة فرنسيس، ويُحتَفَل يوميًّا بالذبيحة الإلهيّة في الكابيلا الواقعة عند مدخل المستشفى.