روما, الثلاثاء 11 مارس، 2025
تابع البابا فرنسيس، الموجود في مستشفى جيميلّي الجامعي-روما منذ 26 يومًا للتعافي من التهاب في الشُّعب الهوائيّة والرئتَيْن، صباح اليوم علاجاته الصحّية والدوائيّة والتنفّسيّة والفيزيائيّة الحركيّة.
ووفقًا لدار الصحافة الفاتيكانيّة، أمضى البابا ليلة هادئة واستيقظ قرابة الساعة الثامنة صباحًا. وتابع الأب الأقدس عبر خاصّية الفيديو، الرياضة الروحيّة السنويّة لزمن الصوم الكبير للكوريا الرومانيّة، أي الإدارة المركزيّة للفاتيكان. ويقدّم الأب الكبوشي روبيرتو بازوليني التأمّلات لهذه الرياضة في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة. وصلّى الحبر الأعظم اليوم في الكابيلّا الملاصقة لغرفته في المستشفى.
وبحسب مصادر فاتيكانيّة، تتحسّن حالة البابا وهو في مزاج جيّد. ويبقى للأطبّاء تحديد تعقيد وضعه السريريّ.
وكانت الدار أعلنت مساء أمس أنّ الحالة السريريّة للأب الأقدس لا تزال مستقرّة. وقد ثَبُتَ التحسّن المسجّل في الأيّام الماضية أكثر. وأكّدت ذلك أيضًا تحاليل الدم المخبريّة وتجاوُب البابا للعلاج الدوائي. وبناءً على ذلك، حلّ الأطبّاء تحفّظهم على التكهّن الطبّي لحالة فرنسيس. لكنّ الدار أوضحت أنّ البابا ما زال في حاجة إلى أيّام عدّة في المستشفى بسبب تعقيد حالته الصحّية والالتهاب.