بيروت, الأحد 8 مايو، 2022
"يتلألأ القديس شربل كالشمس في ملكوت السماء" (متى 13: 43).
نور شمسه يغطّي كل الكرة الأرضيّة، إذ بات معروفًا لدى جميع الشعوب. يتوسّلون إليه وينالون مبتغاهم، من دون تمييز ديني أو عرقي أو ثقافي. فعجيبٌ الله في قدّيسيه!" (البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي-تمّوز 2019).
إن محبّة الله تجلّت في حياة القديس شربل مخلوف، فكان بمثابة حبّة الحنطة التي زُرِعت في الكنيسة المارونيّة، فاغتنى من الروحانيّة المسيحيّة وبرز اتّحاده بالله من خلال صيته الذائع العابر للقارّات والمعجزات التي اجتُرِحت بشفاعته.
تجرّد مار شربل من قشور الأرض، واتّحد اتّحادًا كاملًا بالمسيح مكرّسًا له جسده وروحه، وسعى بكل عزمٍ من أجل عيش الفضائل الإنجيليّة: الفقر والطاعة والعفّة.