البابا فرنسيس | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا
بقلم: رومي الهبر
روما, الأربعاء 5 مارس، 2025
البابا فرنسيس، شخصيّة أثّرت في حياة كثيرين. يراقب متابعوه من مختلف أنحاء العالم أخباره وتعاليمه بشغف واهتمام، ويرغبون في استشكاف تفاصيل حياته. لذا، نقدّم إليكم بعض الأسئلة الأكثر شيوعًا عنه.
منذ بداية حبريّته، سكن البابا فرنسيس في دار القدّيسة مارتا-الفاتيكان. اختار السكن في هذا المقرّ بدلًا من الشقق البابويّة في القصر الرسوليّ مفضِّلًا عيش حياة بسيطة.
اسمه الحقيقيّ خورخي ماريو بيرغوليو.
أصبح فرنسيس حبرًا أعظم بعد انتخابه من الكونكلاف عام 2013، في إثر استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر. هو البابا الأميركي اللاتيني الأوّل في تاريخ الكنيسة، والأوروبي الأوّل منذ وفاة البابا السوري غريغوريوس الثالث عام 741.
يتحدّث الأب الأقدس الإيطاليّة والإسبانيّة والإنجليزيّة واللاتينيّة والألمانيّة والفرنسيّة، وقليلًا من البرتغاليّة.
يتميّز البابا بتواضعه وحبّه للفقراء. أظهر مرارًا التزامه العدالة الاجتماعيّة والرحمة. بالإضافة إلى ذلك، أجرى إصلاحات في الكنيسة الكاثوليكيّة وشجّع على الحوار بين الأديان المختلفة، ما جعل أناسًا من مختلف الأديان والثقافات يحترمونه ويحبّونه.
لَم يغيّر فرنسيس تعاليم الكنيسة الرسميّة التي تعتبِر المثليّة الجنسيّة «منحرفة»، ولكنّه دعا إلى التعاطف تجاه المثليين.
لَم يسمح البابا فرنسيس بزواج المثليين، لكنّه وافق على إمكان منح مَن هم في علاقات غير زوجيّة بركةً رعويةً، بمن فيهم المثليون. فتُمنَح البركة بطريقة غير طقسيّة ولا تكون انعكاسًا لمباركة الأزواج.
في خلال حبريته، أجرى فرنسيس رحلات رسوليّة عدّة إلى الشرق الأوسط. فزار الأردن والأراضي المقدّسة ومصر والإمارات والمغرب والعراق والبحرين.
كان فرنسيس أوّل بابا يزور شبه الجزيرة العربيّة. وفي خلال رحلته إلى الإمارات أشاد بالبلاد لتوفيرها فرص عمل للعمّال الأجانب ومن بينهم عدد كبير من المسيحيين. وهناك، وَضَع حجر أساس لكنيسة ومسجد في أبوظبي، ووقّع وثيقة الأخوّة الإنسانيّة مع إمام الأزهر أحمد الطيّب.
دعا البابا مرارًا إلى وقف فوريّ لإطلاق النار في غزّة. وشدّد على ضرورة حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وطلب تكرارًا فكّ الحصار عن غزّة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليّين.
أكّد فرنسيس أنّ الكرسي الرسولي مستعدّ لتجنيد إمكانيّاته كافةً بغية وضع حدّ للنزاع المسلّح في أوكرانيا. وشدّد على أنّ الحرب غباء وهزيمة. وأشار إلى أنّ البشريّة لم تتعلّم دروسًا من الحروب العالميّة. وشجب وحشيّة بعض القوات الروسيّة وقسوتها.
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته
جال في دول عدة مناديًا بالرحمة، ودافع عن حقوق المستضعفين، وأكّد ضرورة وقف الحروب المشتعلة حول العالم. من هو خورخي ماريو بيرغوليو الذي اختار اسم فرنسيس عندما انتُخِبَ بابا الكنيسة الكاثوليكيّة؟
